سليدر

الرئيس العام لأنصار السنة المحمدية د/ عبد الله شاكر .   (التظاهرات ننكرها )ونحذر منها بشدة؛ لما يترتب عليها من مفاسد إلي من يحتج بفتاوي بعض علماء المملكة في مسألة عدم العذر بالجهل لفضيلة الشيخ الدكتور / احمد فريد المقال الذي انقلب بسببه الاخوان علي الدكتور راغب السرجاني كيف تكون من اهل السنه والجماعة لفضيلة الشيخ الدكتور / عبد العظيم بدوي فضيلة الشيخ الدكتور / احمد النقيب في المداخلة (هؤلاء القوم يغلب عليهم من عدم الصدق الكثير )

المقال الذي انقلب بسببه الاخوان علي الدكتور راغب السرجاني ( والله اعلم بالظالمين )



المقال الذي انقلب بسببه الاخوان علي الدكتور راغب السرجاني 
( والله اعلم بالظالمين )

مقال للدكتور راغب السرجاني اثار أزمة حقيقية داخل صفوف الاخوان نظرا لأن 

كاتبه يتمتع بقدر كبير من المصداقية والعلم الا وهو الدكتور راغب السرجاني 

اترككم مع المقال






كثيرًا ما يعاني المسلمون من ظلمٍ واعتداء على الحقوق، فيسعى عندئذٍ المظلومون إلى رفع الظلم، وهذا يكون بأكثر من طريقة حسب الظروف التي تمَّ فيها هذا الظلم، وأفضل هذه الطرق بلا جدال هو ما جاء في السُّنَّة النبوية؛ فقد تعرَّض رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الظلم في مواطن كثيرة من حياته، كما أنه تحدَّث عن مراحل مستقبلية ستمرُّ بها الأُمَّة وتتعرَّض فيها لصور متعدِّدة من الظلم؛ ولكن ينبغي عند الرجوع إلى السيرة النبوية -أو إلى أقواله وأفعاله صلى الله عليه وسلم- أن نُطابق بين الظروف التي ظُلِمَ فيها الرسول صلى الله عليه وسلم وبين الظروف التي وقع فيها الظلم علينا؛ لنفهم سُنَّته في التعامل مع هذا الظلم؛ لأننا تحت ضغط الظلم -وللأسف الشديد- ننسى كل المعايير، ونأخذ من القرآن والسُّنَّة كلَّ ما جاء عن الظلم فنستخدمه دون فقهٍ ولا دراية؛ فنقع في مخالفات شرعية جسيمة ونحن نتخيَّل أننا متوافقون مع السُّنَّة النبوية.


وأخطر هذه المخالفات أن نخلط بين الظلم الواقع من كفار لا يُؤمنون بالله واليوم الآخر وبين الظلم الواقع من المسلمين أنفسهم؛ لأن هناك فروقًا فقهية هائلة بين الحالتين؛

 ففي الوقت الذي نجد فيه الرسول صلى الله عليه وسلم يُعْلِن الجهاد -وهو أعلى تصعيدٌ يُمكن أن يُتَّخذ- على دولة قريش الكافرة وزعمائها الكفار أمثال أبي جهل وغيره، فتنتج غزوات ضخمة كبدر وأحد والأحزاب، وتسيل دماء، ويسقط شهداء، في الوقت الذي نجد مثل هذه التضحيات الرائعة نجد -أحيانًا- أن الرسول صلى الله عليه وسلم ذاته يأمر بالتعامل مع ملف الحاكم المسلم الظالم بطريقة مغايرة تمامًا قد لا يستوعبها على الإطلاق مَنْ نَظَرَ إلى ملفات تعامله مع الكفار فقط؛ وعلى سبيل المثال نذكر حوارًا عجيبًا دار بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، وهو يُقَدِّم له نصيحة إذا حدث وتعرَّض لظلم فادح من حاكم مسلم!


روى مسلم عن حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا كُنَّا بِشَرٍّ، فَجَاءَ اللهُ بِخَيْرٍ، فَنَحْنُ فِيهِ، فَهَلْ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ؟ قَالَ: "نَعَمْ". قُلْتُ: هَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الشَّرِّ خَيْرٌ؟ قَالَ: "نَعَمْ". قُلْتُ: فَهَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الْخَيْرِ شَرٌّ؟ قَالَ: "نَعَمْ". قُلْتُ: كَيْفَ؟ قَالَ: "يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لاَ يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ، وَلاَ يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُثْمَانِ إِنْسٍ". قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللهِ، إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ؟ قَالَ: "تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ، وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ، وَأُخِذَ مَالُكَ، فَاسْمَعْ وَأَطِعْ".


فالرسول صلى الله عليه وسلم -الذي نعرف اشتياقه إلى الجهاد- هو الذي يأمر حذيفة رضي الله عنه بالسمع والطاعة للظالم، والفارق أنه مع أبي جهل وقريش يتعامل مع زعيم كافر ودولة كافرة، وفي الموقف الثاني يتعامل مع حاكم مسلم ولو كان لا يهتدي بهديه، ويتعامل مع حكومة مسلمة ولو كان فيها رجال لهم قلوب الشياطين؛ فالظالمون كما يتبيَّن لنا أنواع؛ قال تعالى: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ} [الأنعام: 58]، 

وبين هذين الموقفين -موقف الجهاد الصريح، وموقف السكوت التام- هناك ردود أفعال أخرى كثيرة موصوفة في السُّنَّة النبوية؛ ولكن البحث في القرآن والسُّنَّة عن ردِّ الفعل الأمثل ليس أمرًا سهلاً يمكن أن يفعله عامَّة المسلمين؛ إنما يحتاج إلى قراءة متعمِّقة متفحِّصة مِنْ علماء بالتفسير والسيرة والفقه؛ فقد يستخدم مسلمٌ آيةً أو حديثًا أو موقفًا في غير موضعه بحسن نيَّة، وليس هذا مستغرَبًا فقد حدث من بعض الصحابة أنفسهم؛ فقد روى البخاري عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مَسْعُودٍ رضي الله عنه، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} [الأنعام: 82]، شَقَّ ذَلِكَ عَلَى المُسْلِمِينَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّنَا لاَ يَظْلِمُ نَفْسَهُ؟ قَالَ: "لَيْسَ ذَلِكَ إِنَّمَا هُوَ الشِّرْكُ، أَلَمْ تَسْمَعُوا مَا قَالَ لُقْمَانُ لاِبْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ: {يَابُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13]".


فالظلم هنا يعني الكفر، وكذلك كثير من الآيات التي ذكرت أمر الظلم؛ أما السيرة فالتباين في مواقفها كبير كما وضَّحْتُ؛ وذلك حسب الظرف الذي تمَّ فيه الظلم، وإذا أدركنا ذلك فإننا سنفهم مدى الخطأ الفادح الذي يقع فيه بعض المسلمين بشحن الشباب في قضية قتال وجهاد ونفير وشهادة؛ بينما السُّنَّة تقتضي عكس ذلك؛ فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يُعْلِن الجهاد في حياته إلا على الكفار الصرحاء، وليس هناك استثناء واحد لذلك في سيرته، فناتجُ هذا الشحن سيكون واحدًا من اثنين؛ إمَّا الجهاد في غير موضعه، بكل تبعاته على الأُمَّة، وإمَّا اللجوء إلى تكفير الحاكم والحكومة والأعوان، وكلا الأمرين خطير!


ولْنلحظ أننا لا نتحدَّث هنا عن الأحاسيس والمشاعر؛ لأني أعلم أن الشعور بالقهر الناتج عن الظلم قد يكون أشدَّ في بعض المواقف من المسلم الظالم عنه من الكافر؛ ولكننا نتحدَّث عن الأحكام الفقهية، والقواعد الشرعيَّة، التي تُرْضِي اللهَ ورسوله صلى الله عليه وسلم.


إنني أدعو المسلمين جميعًا -خاصة آخذي القرار في حياتهم- إلى الاهتمام بالعلم الشرعي، وإلى العودة إلى السُّنَّة النبوية، وإذا حدث ووجد مسلمٌ نفسه غير مقتنع بنصيحةٍ قدَّمها له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلْيَتَّهم عقلَه، ولْيُصَحِّح عقيدته، ولْيعلم أن دخول الجنة لن يكون إلا خلفه صلى الله عليه وسلم؛ قال تعالى: {وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 71].



 






شرح مناسك الحج عمليا لفضيلة الشيخ الدكتور / عبد العظيم بدوي حفظه الله تعالي



شرح مناسك الحج عمليا 


أعمال الحاج منذ خروجه من بيته وحتى يرجع لعام 1435هـ 

لفضيلة الشيخ الدكتور / عبدالعظيم بن بدوى الخلفى حفظه الله

الجمعة 17 ذو القعدة 1435هـ الموافق 12 سبتمبر 2014م

شاهد من هنا 

https://www.youtube.com/watch?v=EaXwlwTrduc&list=UUZAgn0FRx0ZZR-2UrdD_NNg

 


كيف تكون من اهل السنه والجماعة لفضيلة الشيخ الدكتور / عبد العظيم بدوي



كيف تكون من اهل السنه والجماعة

محاضرات القاها فضيلة الشيخ الدكتور / عبد العظيم بدوي حفظه الله تعالي ، بمجمع نور التوحيد بالشين

وذلك في اعتكاف العشر الاواخر من رمضان الماضي وتحدث فيها فضيلته عن خصال اهل السنه والجماعة  من حب الصحابه والتزام الجماعة والموقف من اهل البدع وغير ذلك .

لمشاهدة المحاضرات ادعوكم لزيارة موقع الشيخ من الرابط التالي 

اضغط هنا 

http://www.ibnbadawy.net/catplay.php?catsmktba=288

 

مواقف مغايرة وحماسات زائدة







مواقف مغايرة وحماسات زائدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حال البعض مع اهل العلم اذا كان كلام العالم موافق لهواه وحماسته للدين فهو عنده من كبار العلماء واما اذا خالف كلام العالم هواه وحماسته للدين كان عنده في اسفل سافلين
فتارة يرميه بأنه عالم سلطان وتارة انه مرجيء وتارة اخري امن دولة واخري متخاذل وغير ذلك من التهم.
وهذا بلا شك اتباع للهوي وحماسة زائدة في غير موضعها
فلاينبغي ابدا ان نتعامل مع العلماء بهذه الطريقه ، ولكن ينظر في كلام العالم فإن وافق الكتاب والسنه بفهم سلف الامة قبلناه وان خالف رددناه ، مع بقاء كامل الود والاحترام والتوقير للعالم ان اخطأ في مسأله او حتي في مسائل عديدة ما دام له قدم صدق وتاريخ في نصر الاسلام والذب عنه والدعوة اليه
ولا ينبغي لنا ابدا ان نرمي العلماء بالتخاذل او العمالة لمجرد فتواى افتوها او مذهب ذهبوا اليه بناء علي اجتهاد منهم .
قال ابن القيم ( وَمَنْ لَهُ عِلْمٌ بِالشَّرْعِ وَالْوَاقِعِ يَعْلَمُ قَطْعًا أَنَّ الرَّجُلَ الْجَلِيلَ الَّذِي لَهُ فِي الْإِسْلَامِ قَدَمٌ صَالِحٌ وَآثَارٌ حَسَنَةٌ وَهُوَ مِنْ الْإِسْلَامِ وَأَهْلِهِ بِمَكَانٍ قَدْ تَكُونُ مِنْهُ الْهَفْوَةُ وَالزَّلَّةُ هُوَ فِيهَا مَعْذُورٌ بَلْ وَمَأْجُورٌ لِاجْتِهَادِهِ؛ فَلَا يَجُوزُ أَنْ يُتْبَعَ فِيهَا، وَلَا يَجُوزُ أَنْ تُهْدَرَ مَكَانَتُهُ وَإِمَامَتُهُ وَمَنْزِلَتُهُ مِنْ قُلُوبِ الْمُسْلِمِينَ.) اعلام الموقعين
وقال الشاطبي (أَنَّ زَلَّةَ الْعَالِمِ لَا يَصِحُّ اعْتِمَادُهَا مِنْ جِهَةٍ وَلَا الْأَخْذُ بِهَا تَقْلِيدًا لَهُ ، كَمَا أَنَّهُ لَا يَنْبَغِي أَنْ يُنْسَبَ صَاحِبُهَا إِلَى التَّقْصِيرِ، وَلَا أَنْ يشنع عليه بها، ولا ينتقص مِنْ أَجْلِهَا، أَوْ يُعْتَقَدُ فِيهِ الْإِقْدَامُ عَلَى الْمُخَالَفَةِ [بَحْتًا] ، فَإِنَّ هَذَا كُلَّهُ خِلَافُ مَا تَقْتَضِي رُتْبَتُهُ فِي الدِّينِ ) الموافقات
وقال شيخ الاسلام بن تيمية (أَنَّهُ لَوْ قُدِّرَ أَنَّ الْعَالِمَ الْكَثِيرَ الْفَتَاوَى أَخْطَأَ فِي مِائَةِ مَسْأَلَةٍ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ عَيْبًا) الفتاوي
فهذا هو قول اهل السنة والجماعة في المجتهد المخطأ
ذلك ومما يؤسف له انك تري بعض الشباب يلازمون بعض اهل العلم طيلة مشوارهم ويجعلون هؤلاء العلماء بينهم وبين الله في فتاويهم واقوالهم وذلك من شدة ثقتهم في هؤلاء العلماء ، ثم اذا قال هذا العالم قولا او ذهب مذهبا مخالفا لحماسة هذا الشباب  ما كان منهم الا ان يسقطوه تماما ويرمونه بأنواع التهم المختلفة فسبحان مقلب القلوب واصبح حالهم كقول القائل :
أعلمه الرماية كل يومٍ ... فلما أشتد ساعده رماني
أعلمه الفتوة كل وقتٍ ... فلما طر شاربه جفاني
وكم علمته نظم القوافي ... فلما قال قافيةً هجاني
وأمثلة هذا كثيرة وواضحة لاسيما في هذا الزمان الذي كثرت فيه الفتن
ومما يجب ان يذكر هنا موقف بعض الشباب من فضيلة الشيخ الدكتور / راغب السرجاني
والشيخ محسوب علي الاخوان من اول ظهوره فلما كتب مقاله الاخير بعنوان (والله اعلم بالظالمين )
حيث أشار الي منهج السلف في هذا المقال من طاعة الحكام والامر بالصبر علي ظلمهم وانه هناك فرق بين جهاد الكفار وبين جهاد الحكام فالاول مأمور به  واما ظلم الحكام وجورهم فالصبر عليهم هو ما اتت به السنه الكريمة . ثم نوه علي خطورة الدفع بالشباب في خضم معركة بدعوي الجهاد وهو جهاد في غير موضعه وقد يؤدي الي تكفير الحاكم والحكومة وغيرهم وكلا الامرين مر .
هذا بإختصار ما جاء في مقال الشيخ
فما كان من هؤلاء الشباب واغلبهم تربوا علي يدي هذا الرجل سنين طوال . فما كان منهم الا ان رموه بمختلف التهم . متخاذل ، عالم سلطان ، مرجيء ، وغير ذلك . وهذه عينة من الردود علي مقال الشيخ في موقع قصة الاسلام الذي يشرف الشيخ عليه .
ماذا فعل هذا الرجل حتي تلقي عليه كل هذه التهم ألأنه خالف حماسة هذا الشباب . سبحان الله !
يا اخوة الاسلام ان الحق احق ان يتبع فإن الحق يقبل من قائله أيا كان ، الم يصدق الله كلام بلقيس وكانت كافرة حين قالت (ان الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا اعزة اهلها اذلة ) قال الله تصديقا لها (وكذلك يفعلون)
ام يقول النبي صي الله عليه وسلم (صدقك وهو كذوب ) وكان ذلك في شيطان
فلماذا كل هذا ؟
يا اخوة الاسلام الحماسة لدين الله والغيرة عليه مطلوبه بل هي من علامات الايمان والصدق ولكنها لها حدود وحدودها الشرع فينبغي ان تحد الحماسة والغيرة علي دين الله بشرع الله تعالي
ولك ان تنظر لموقف عمررضي الله عنه من صلح الحديبية وانظر كيف كان موقف ابي بكر رضي الله عن الجميع
فتجد في موقف عمر رضي الله عنه حماسة زائدة وغيرة علي الاسلام والدين وكان يقول ( السنا علي الحق اليس عدونا علي الباطل فلما نعط الدنية في ديننا ) فهل كانت حماسته تلك في موضعها ؟ ابدا لم تكن في موضعها
ثم انظر الي موقف ابو بكر الهاديء المستسلم لقرار رسول الله صلي الله عليه وسلم وحماسة ابو بكر وغيرته علي دين الله لا ينكرها احد ولكن حد حماسته وغيرته بحدود الشرع بإتباع رسول الله صلي الله عليه وسلم وامتثال امره
فيا اخوة الاسلام لا تطلقوا العنان لحماسات زائدة بغير بقية من علم ولا ترغبوا عن سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم فالنجاة كل النجاة في اتباع سنته والهلاك كل الهلاك في مخالفة امره .
واعلموا ان توقير العلماء منسمات أهل السنة فضل الله العلماء ورفع منزلتهم فقال سبحانه {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَدَرَجَاتٍ} [المجادلة : 11] وقال عزوجل {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَيَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [الزمر : 9] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن اللهيرفع بهذا العلم أقواما ويضع به آخرين )رواه مسلم ،وقال صلى الله عليه وسلم (فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم إن الله وملائكته وأهل السموات والأرضحتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير ) رواه الترمذي. والعلماء هم ورثة الأنبياء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( العلماء هم ورثةالأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، إنما ورثوا العلم، فمن أخذبه، فقد أخذ بحظ وافر " رواه أبوداود والترمذي.
وقد أمر الشرع بتوقيرهم وإجلالهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن منإجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافيعنه وإكرام ذي السلطان المقسط) رواه أبوداود. وقال طاووس: إن من السنة توقيرالعالم.
فلا تقدحوا رحمكم الله في اهل العلم اعرفوا لهم فضلهم ولا تنتقصوهم وان وقعتم علي خطأ منهم فدعوا لهم ولا تعيبوهم
جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم جميعا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رأي فضيلة الشيخ الدكتور عبد العظيم بدوي في (داعش)


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


رأي فضيلة الشيخ الدكتور عبد العظيم بدوي في (داعش)


سائل يسأل / ما حكم الجماعة التي يتردد اسمها في العالم كله الان بإسم (داعش)


الشيخ / داعش حقيقتها الله اعلم بها . هل هم شباب مسلمين ؟ ام غير مسلمين ؟ ام هم صنيعة لصانع صنعهم واعطاهم ستارة بإسم الاسلام ؟ الله اعلم ؟ فحقيقتهم الله اعلم بها ؟


لكن نتكلم في الافعال


انا لايهمني الشخص ما اسمه او ما هي ماهيته انما انا اتكلم علي فعله


الان قتل المسلم يجوز ام لا يجوز ؟ !!! انتهاك عرض المسلم يجوز ام لا يجوز ؟!!! ترويع المسلمين يجوز ام لا يجوز ؟!!!!! ، هذا ما يفعل تحت راية هذا الاسم (داعش)


يقتلون المسلمين المسلمين !!!!! ويستبيحون اموالهم ونسائهم !!!!


فهذا عمل ليس من الاسلام في شيء ليس من الاسلام في شيء ولا يقره الدين ابدا .


ا.هـ

رابط الفتوي صوتي


من هي داعش ؟لفضيلة الشيخ الدكتور / احمد النقيب








السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
الاخوة الكرام 
 
تعرفوا علي داعش
 
من فضيلة الشيخ الدكتور / احمد النقيب

  

http://www.albasira.net/Media/Files/dros/daash-byna.rmvb


 

 



Top